30 استراتيجية ABA لزيادة استيعاب طفل التوحد مع أمثلة عملية
مقدمة
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من صعوبات في الاستيعاب، سواء في فهم التعليمات، أو استيعاب المفاهيم اللغوية، أو التفاعل مع المواقف الاجتماعية. يساعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA) في تعزيز استيعابهم من خلال استراتيجيات منهجية مدروسة تعزز التعلم بطريقة تدريجية وموجهة. في هذا المقال، سنستعرض 30 استراتيجية ABA مع أمثلة عملية يمكن للأمهات تطبيقها في المنزل.
1-30 استراتيجية ABA لزيادة استيعاب طفل التوحد
1. التعليم التجريبي المنفصل (DTT – Discrete Trial Training)
الطريقة: تقديم معلومات بشكل منظم ومتكرر، مع تعزيز كل استجابة صحيحة.
مثال عملي: عندما تريد تعليم الطفل أسماء الحيوانات، قدم صورة لكل حيوان مع اسمه، ثم اطلب منه الإشارة إلى الحيوان الصحيح عند سماع اسمه.
2. التعليم الطبيعي (NET – Natural Environment Teaching)
الطريقة: استغلال المواقف الطبيعية للتعلم.
مثال عملي: أثناء اللعب بالسيارات، يمكنك قول: “أين السيارة الحمراء؟” لتشجيع الطفل على تمييز الألوان.
3. التعزيز الإيجابي
الطريقة: مكافأة الطفل عند إظهار سلوك استيعابي صحيح.
مثال عملي: إذا أجاب الطفل بشكل صحيح على سؤال، امنحه ملصقًا أو وقتًا إضافيًا مع لعبته المفضلة.
4. التعزيز الفوري
الطريقة: تقديم المكافأة مباشرة بعد الأداء الصحيح.
مثال عملي: إذا أتم الطفل ترتيب المكعبات بشكل صحيح، قم بالتصفيق له فورًا أو أعطه مكافأة صغيرة.
5. التوجيه الجسدي والتدريجي
الطريقة: استخدام التوجيه الجسدي لمساعدة الطفل، ثم تقليله تدريجيًا.
مثال عملي: إذا كان الطفل لا يعرف كيف يفرش أسنانه، يمكنك توجيه يديه أثناء العملية، ثم تقليل المساعدة تدريجيًا.
6. التوجيه اللفظي
الطريقة: تقديم تلميحات لفظية لمساعدة الطفل على الإجابة.
مثال عملي: عند تعليمه قول “مرحبًا”، يمكنك البدء بقول “مر…” ثم انتظاره ليكمل الكلمة.
7. التوجيه البصري
الطريقة: استخدام الصور والرسوم التوضيحية لمساعدة الطفل.
مثال عملي: استخدام بطاقات مصورة للروتين اليومي مثل “غسل اليدين”، “تنظيف الأسنان”، “ارتداء الملابس”.
8. التسلسل الأمامي (Forward Chaining)
الطريقة: تعليم الطفل خطوة أولى، ثم إضافة خطوات لاحقة تدريجيًا.
مثال عملي: إذا كنت تعلّمه غسل يديه، اجعله أولًا يفتح الصنبور، ثم أضف باقي الخطوات تدريجيًا.
9. التسلسل الخلفي (Backward Chaining)
الطريقة: تعليم الطفل تنفيذ الخطوة الأخيرة أولًا، ثم الرجوع للخلف.
مثال عملي: إذا كان يتعلم ربط الحذاء، يمكنك ربطه له وإعطائه الفرصة لشد العقدة الأخيرة بنفسه، ثم تعليمه الخطوات السابقة تدريجيًا.
10. النمذجة (Modeling)
الطريقة: جعل الطفل يشاهد شخصًا آخر يقوم بالمهمة.
مثال عملي: اجعل الطفل يشاهدك تقول “شكرًا” بعد تلقي هدية، ثم شجّعه على تقليدك.
11. التعلم القائم على اللعب
الطريقة: إدخال المهارات التعليمية في وقت اللعب.
مثال عملي: استخدام لعبة البازل لتعليم الأشكال والألوان.
12. القصص الاجتماعية
الطريقة: استخدام قصص مبسطة لتعزيز الفهم.
مثال عملي: قصة عن كيفية التفاعل عند مقابلة صديق جديد.
13. التعلم متعدد الحواس
الطريقة: استخدام أكثر من حاسة أثناء التعلم.
مثال عملي: عند تعليم الطفل كلمة “تفاحة”، اجعله يراها، يلمسها، يشمّها ويتذوقها.
14. تدريب الانتباه المشترك
الطريقة: تعزيز قدرة الطفل على مشاركة الانتباه مع شخص آخر.
مثال عملي: عند قراءة كتاب، أشر إلى الصور وانتظر أن ينظر الطفل إليها.
15. التدريب على الاستجابة
الطريقة: تحفيز الطفل على تقليد الحركات أو الأصوات.
مثال عملي: إذا قلت “تصفيق”، انتظر منه أن يصفق.
16. زيادة مدة الانتباه
الطريقة: استخدام مؤقت تدريجي لزيادة تركيز الطفل.
مثال عملي: اجعله ينظر إلى صورة لمدة 5 ثوانٍ، ثم زدها تدريجيًا إلى 10 ثوانٍ.
17. الحد من المشتتات
الطريقة: تقليل الضوضاء أو الأشياء المشتتة أثناء التعلم.
مثال عملي: عند تدريبه على حل الألغاز، اجعل المكان هادئًا ومنظمًا.
18. التعليم عبر الروتين
الطريقة: استخدام الروتين لتعزيز التعلم.
مثال عملي: جعله يقول “صباح الخير” كل يوم عند الاستيقاظ.
19. التكرار المنهجي
الطريقة: تكرار المهام حتى يتقنها الطفل.
مثال عملي: إذا كنت تعلّمه الفرق بين الساخن والبارد، كرر التجربة بأدوات مختلفة.
20. التدرج في الصعوبة
الطريقة: بدء التعليم بمستويات سهلة ثم التدرج للأصعب.
مثال عملي: تعليم الألوان الأساسية أولًا، ثم الألوان الثانوية.
21. استخدام الصور التوضيحية
الطريقة: وضع صور لمساعدة الطفل على فهم التعليمات.
مثال عملي: وضع صورة لمرحاض عند تعليمه استخدام الحمام.
22. التدريب على التعميم
الطريقة: تعليم المهارة في أكثر من سياق.
مثال عملي: تعليم الطفل كلمة “كرة” في المنزل، ثم عند اللعب في الحديقة.
23. اللعب الجماعي
الطريقة: تعزيز التفاعل الاجتماعي.
مثال عملي: إشراكه في لعبة تبادل الأدوار مثل “الغميضة”.
24. إدخال خيارات للطفل
الطريقة: السماح للطفل باختيار النشاط.
مثال عملي: “هل تريد قراءة قصة أم رسم صورة؟”
25. التدريب على التقليد
الطريقة: تعزيز تقليد السلوكيات الإيجابية.
مثال عملي: رفع يدك والتشجيع عندما يقلّد الطفل نفس الحركة.
26. استخدام الجداول المرئية
الطريقة: عرض الجدول اليومي بصور مبسطة.
مثال عملي: “الآن نأكل، ثم نغسل اليدين، ثم نذهب للنوم”.
27. التوجيه اللمسي
الطريقة: استخدام لمسات خفيفة لتوجيه الطفل.
مثال عملي: لمس يده لمساعدته في التقليب بكتاب.
28. التدريب على التواصل البديل
الطريقة: استخدام صور أو جهاز تواصل.
مثال عملي: وضع بطاقات تحتوي على صور طعام ليختار الطفل ما يريد.
29. تعزيز فهم المشاعر
الطريقة: استخدام تعبيرات الوجه لتعزيز الفهم العاطفي.
مثال عملي: “أنا مبتسم، يعني أني سعيد! وأنت؟”
30. التدريب التدريجي
الطريقة: تقسيم المهارات إلى أجزاء صغيرة.
مثال عملي: عند تعليم الطفل ارتداء القميص، علمه أولًا إدخال ذراعيه، ثم سحب القميص للأعلى.
خاتمة
هذه الاستراتيجيات يمكن تطبيقها بسهولة في الحياة اليومية، مما يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تطوير فهمهم للعالم من حولهم. يمكن للأمهات تنفيذ هذه التقنيات لتعزيز مهارات الاستيعاب بطريقة ممتعة وفعالة.
Comments (2)
[…] كيف أزيد من استيعاب طفل طيف التوحد؟ تجدون الاجابة هنا […]
شكرا عالمجهود
Comments are closed.