Maharat-RT

Posted by: رهف الترزي

استثمار الروتين اليومي في تطوير اللغة والتواصل لدى الأطفال ذوي اضطرابات التواصل أو تأخر الكلام

مقدمة

يعد الروتين اليومي فرصة ذهبية لتطوير لغة الطفل ومهاراته التواصلية، خاصة للأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام أو اضطرابات التواصل مثل اضطراب طيف التوحد أو اضطرابات النطق. من خلال دمج الأنشطة اللغوية في الروتين اليومي، يمكننا تعزيز تعلم الطفل للغة بشكل طبيعي ومتكرر، مما يسهم في تعزيز الفهم والإنتاج اللغوي. في هذه المقالة، سنستعرض 20 مثالًا على كيفية استثمار الروتين اليومي لمساعدة هؤلاء الأطفال على تحسين مهاراتهم اللغوية.

 

أمثلة على استثمار الروتين اليومي لتطوير التواصل واللغة

1. وقت الاستيقاظ

استخدام التحية مثل: “صباح الخير” مع الإيماءات.

تشجيع الطفل على تسمية أجزاء الوجه أثناء غسلها.

إتاحة الاختيار بين الملابس عبر تقديمها له مع تسميتها: “هل تريد القميص الأحمر أم الأزرق؟”

2. غسل اليدين

وصف الخطوات ببطء: “افتح الصنبور، خذ الصابون، افرك يديك”.

استخدام الأغاني لتحفيز الطفل على التقليد والنطق.

طرح أسئلة مثل: “هل الماء دافئ أم بارد؟”

3. تناول وجبة الإفطار

تسمية الأطعمة الموجودة على الطاولة.

تشجيع الطفل على طلب الطعام باستخدام الكلمات أو الإشارة.

استخدام جمل بسيطة مثل: “أنا آكل التفاح. ماذا تأكل؟”

4. ارتداء الملابس

وصف كل قطعة ملابس أثناء ارتدائها: “هذه جوارب، هذا قميص”.

السماح للطفل بالمشاركة في الاختيار والنطق: “هل تريد البنطال الأزرق أم الأخضر؟”

تعزيز الفهم عبر تقديم تعليمات مثل: “البس الحذاء” ومراقبة استجابته.

5. الخروج من المنزل

تسمية الأشياء التي يراها الطفل في الخارج مثل “شجرة، سيارة، طائر”.

تشجيع الطفل على الإشارة أو محاولة نطق الكلمات عند رؤية شيء يثير اهتمامه.

التحدث عن الطقس واستخدام أوصاف مثل: “الجو مشمس اليوم”.

6. اللعب الحر

اختيار ألعاب تعزز مهارات التواصل مثل الدمى والتمثيل.

تشجيع الطفل على طلب اللعبة التي يريدها بالكلمات بدلاً من الإشارة فقط.

طرح أسئلة مثل: “ماذا تفعل اللعبة الآن؟” لتحفيز الحوار.

7. وقت القصة

قراءة الكتب المصورة ببطء مع تسمية الأشياء والإشارة إليها.

تشجيع الطفل على إكمال الجمل أو تكرار الكلمات الجديدة.

استخدام الأصوات وتقليد الشخصيات لزيادة التفاعل.

8. وقت الاستحمام

تسمية الأدوات المستخدمة مثل الصابون، المنشفة، الماء.

استخدام الأفعال أثناء الاستحمام مثل: “أغسل يديك”، “أصب الماء”.

تشجيع الطفل على تقليد أصوات الماء أو كلمات مثل “رغوة” و”بلل”.

9. ترتيب الألعاب بعد اللعب

استخدام تعليمات بسيطة مثل: “ضع السيارة في الصندوق”.

عدّ الألعاب مع الطفل لتعزيز المهارات اللغوية والرياضية معًا.

تشجيع استخدام العبارات مثل: “أنا أنهيت”، “ساعدني في الترتيب”.

10. وقت مشاهدة التلفاز أو الفيديوهات التعليمية

التحدث مع الطفل عن المحتوى الذي شاهده.

التوقف أثناء المشاهدة وسؤاله: “ماذا حدث الآن؟”

تشجيع التقليد من خلال الغناء أو تكرار الكلمات التي يسمعها.

11. وقت زيارة الأقارب أو الأصدقاء

تشجيع الطفل على قول “مرحبًا”، “كيف حالك؟”.

مساعدة الطفل في تقديم نفسه واسمه.

تعزيز مهارات المحادثة من خلال طرح الأسئلة مثل: “ماذا تحب أن تلعب؟”.

12. التسوق مع الطفل

تسمية الأشياء في المتجر أثناء التسوق.

السماح للطفل بطلب المنتجات بالكلمات أو الجمل.

إعطاؤه مهام مثل “خذ الموز وضعه في العربة” لتعزيز فهم الأوامر.

13. ركوب السيارة

وصف ما يراه الطفل من نوافذ السيارة مثل “سيارة حمراء”، “إشارة المرور خضراء”.

استخدام أغاني السيارات مثل “العجلة تدور” لتعزيز اللغة.

تشجيع الحوار بطرح أسئلة مثل “إلى أين نذهب؟”.

14. وقت الاستراحة أو الهدوء

تشجيع الطفل على وصف شعوره: “أنا سعيد”، “أنا متعب”.

استخدام تمارين التنفس البسيطة مع الكلمات: “شهيق، زفير”.

تعزيز تعبير الطفل عن احتياجاته مثل “أريد أن أرتاح”.

15. وقت تناول العشاء

استخدام الأوصاف مثل “الحساء ساخن”، “الأرز لذيذ”.

تشجيع استخدام العبارات الكاملة مثل: “أريد المزيد من الخبز”.

تعزيز مهارات السؤال مثل: “ماذا تريد أن تأكل؟”.

16. اللعب بالمكعبات أو البازل

تسمية الألوان والأشكال أثناء اللعب.

تشجيع الطفل على الطلب بـ “أعطني المكعب الأحمر”.

تعزيز الحوار بسؤاله عن ما يبنيه: “ما هذا؟”

17. وقت النوم

استخدام روتين متكرر مثل “الآن وقت النوم”.

تشجيع الطفل على تكرار كلمات مثل “ليلة سعيدة”.

التحدث عن أحداث اليوم باستخدام جمل بسيطة.

18. ترتيب السرير والملابس

استخدام تعليمات مثل “ضع الوسادة هنا”.

تعزيز الفهم بطرح أسئلة مثل: “أين الجورب؟”.

تشجيع الطفل على قول “أنا أنهيت الترتيب”.

19. وقت الرسم والتلوين

تسمية الألوان أثناء التلوين.

وصف الرسمة وتعزيز التعبير مثل “أنا أرسم شمسًا”.

تشجيع الحوار بسؤاله “ماذا ترسم؟”.

20. استخدام التطبيقات التعليمية

تشغيل تطبيقات تحتوي على كلمات وأغاني تفاعلية.

تكرار الكلمات الجديدة مع الطفل ومساعدته في نطقها.

تعزيز التفاعل بسؤاله عن الصور في التطبيق: “ما هذا؟”.

 

 

الخاتمة

يمكن أن يكون الروتين اليومي أداة قوية لتحفيز الأطفال الذين يعانون من تأخر في الكلام أو اضطرابات التواصل. من خلال استثمار كل لحظة من يومهم، سواء أثناء اللعب، الأكل، أو الاستحمام، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية تعزيز تعلم اللغة بشكل ممتع وتلقائي. المفتاح هو التكرار، التحفيز، والصبر، مما يسمح للأطفال باكتساب المهارات اللغوية وتطوير التواصل بثقة وفعالية.

Comments (2)

  • نسرين

    اريد اتواصل معك ضروري

    أبريل 25, 2022 at 2:23 ص
  • نسرين

    اريد المساعدة

    أبريل 25, 2022 at 2:24 ص

Comments are closed.