غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في تحمل الأنشطة المستقرة، وخاصة الجلوس ساكنًا. قد لا يبدو الجلوس أو عدمه أمرًا مهمًا من الناحية النظرية، لكن الجلوس و التعاون يعد جانبًا مهمًا في عملية التعلم.
يساعد الجلوس على تعزيز مهارات
• الانتباه
• اتباع التعليمات
• الاحتفاظ بالمعلومات
• وفي بعض الأحيان، إعادة إنشاء ما تعلمه الطفل
ومع ذلك، قد يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة أكبر في تطوير القدرة على تحمل الجلوس بسبب مشكلات المعالجة الحسية والعجز في المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال .
قد يكون الجلوس على الكرسي تجربة غير مريحة للطفل المصاب بالتوحد.
إليك كيفية مساعدتهم على الشعور بالراحة والرغبة في الجلوس:
- اجعل هدفك الراحة، وليس الجلوس ساكنا. يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد عادة إلى مدخلات حسية أكثر من الطفل العادي، لذا فإن القليل من التململ أمر طبيعي لإبقائهم مرتاحين لا تضغط على طفلك
- تحدث معهم عن “الجلوس بهدوء”: الجلوس على الكرسي، والتململ حسب الحاجة، والقدرة على التركيز.إذا لم يتمكنوا من “الجلوس بهدوء”، فهم بحاجة إلى طريقة للحصول على المزيد من المدخلات الحسية.
- علمهم أن يدركوا ذلك، ودربهم على طلب استراحة للتحفيز أو التحرك. يعد تعلم طلب الاستراحة مهارة مهمة للأطفال المصابين بالتوحد ممكن عن طريق الصور أو ضبط التايمر على مدة يتحملها طفلك
أعط الطفل الكثير من التمارين الرياضية خلال الأجزاء الأخرى من اليوم لأن الحاجات الحسية عدم إشباعها سيؤدي إلى الحركة المستمرة و صعوبة الجلوس و من أهم التمارين التأرجح توفر التمارين الرياضية منفذًا للطاقة الزائدة وتحسن المزاج حاول دمج الوقت في الهواء الطلق في الروتين اليومي للطفل. بهذه الطريقة، لن يحتاجوا إلى التململ باستمرار
جرب المقعد الحسي الذي يحتوي على ملمس مشابه للحبيبات حيث يوفر المقعد مدخلات حسية إضافية، مما يقلل الحاجة إلى التململ والاهتزاز و اشرح للطفل أن المقعد سيساعده على الجلوس بهدوء.
جرب كيس القماش أو لعبة ثقيلة أو بطانية. توفر هذه الضغط العميق، مما يساعدهم على الشعور بالثبات. يمكنهم أيضًا التململ بلطف من خلال تحسس القماش والخرز بداخله.
فكر في السماح لهم بالجلوس على كرة التمرين في بعض الأحيان. يمكنهم الارتداد عليه قليلًا مع الاستمرار في التركيز على ما هو أمامهم، وهو يوفر منفذًا للطاقة الزائدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في حل مشاكل التوازن (وهو أمر يعاني منه العديد من الأطفال المصابين بالتوحد)
توفير بعض الألعاب الحسية التحفيزية الأساسية. يمكن أن يؤدي التحفيز الخفيف إلى المعتدل إلى تحسين التركيز (في الحالات العصبية وكذلك الأشخاص المصابين بالتوحد). حاول إعطاء الطفل كرة ضغط أو كيس فول صغير، أو أي شيء يمكنه التعامل معه بيد واحدة بينما تعمل يده الأخرى على المهمة التي أمامه.
• قم بتجربة ألعاب التحفيز المختلفة واكتشف أكثر ما يحبه الطفل.
• أحضر سلة من الألعاب الحسية قبل أن يجلس الطفل، اطلب منه أن يركض إلى سلة الألعاب الحسية ويختار لعبة محفزة لاستخدامها على كرسيه خلال التعلم
• إذا كان الطفل يحتاج إلى فترات راحة للتحفيز، علمه كيف يقول “أحتاج إلى استراحة سريعة”. وهذا يساعدهم على مراقبة أنفسهم وتأكيد أنفسهم. تسمح لهم فترات الراحة للقفز أو الدوران بإطلاق الطاقة الزائدة، حتى يتمكنوا من الجلوس بهدوء مرة أخرى